| | | إنترنت الأشياء والمكتبات الذكية ( الأسس، التقنيات، مجالات التطبيق وآفاقه ) 2026 | د. أحمد محمد علي عبد المختار |
| |  | قد كان المؤلف موفقا في طرح رؤيته التي تكونت لديه من خلال استيعابه لكل ما يتصل بإنترنت الأشياء، ومن خلال معالجاته في الفصول السابقة حيث تكونت لديه العقلية الواعية التي تمكنه من وضع ذلك التصور المتكامل بكل جوانبه ، بدءاً من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ ، مروراً بما يتصل بأسس التصور وفلسفته ومنطلقاته وأهدافه . كما قدم رؤيته عن مقومات التطبيق ومتطلباته، بكافة فئاتها: الفنية والبشرية والمالية، كذلك نراه قد استشرف التحديات التي قد تعوق تبني التصور المقترح الذي قدمه ـ وخاصة في مراحل التطبيق، حيث استشرف التحديات المالية، والتحديات المرتبطة بإشكالات تخزين البيانات وتحليلها، وقضايا الامن والخصوصية، بما في ذلك تأمين البيانات المرتبطة بخصوصية المستفيدين ومؤسسات المعلومات نفسها. | | |
| | | | |
|
| | | مبادئ المالية العامة 2026 | د. محمد شفيع المغير |
| |  | تُعد المالية العامة من أهم فروع العلوم الاقتصادية، إذ تُعنى بدراسة النشاط المالي للدولة بوصفها كيانًا يسعى إلى تحقيق المصلحة العامة من خلال إدارة الموارد العامة وتوجيه النفقات لتحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية وسياسية متعددة. فالمالية العامة لم تعد مجرد أداة لجمع الإيرادات وتغطية النفقات، بل أصبحت وسيلة فعّالة للتأثير في مستوى النشاط الاقتصادي، وتحقيق الاستقرار المالي، والعدالة في توزيع الدخل والثروة بين فئات المجتمع.
ويهدف هذا الكتاب إلى تقديم عرض شامل ومبسط لأهم المفاهيم والمبادئ الأساسية التي يقوم عليها علم المالية العامة، بدءًا من ماهية وطبيعة ونطاق المالية العامة، مفهوم الإيرادات العامة وتقسيماتها المختلفة، مفهوم النفقات العامة وتقسيماتها المختلفة، مفهوم الموازنة العامة وقواعد اعدادها، مفهوم عجز الموازنة العامة للدولة ومعنى الدين العام وانتهاء بما هي اثاره الاقتصادية المختلفة وما هي السياسة المالية للدولة التي تعمل على تحقيق النمو والتنمية الاقتصادية.
نأمل أن يكون هذا الكتاب مرجعًا أكاديميًا يساعد الدارسين والباحثين في تكوين قاعدة معرفية في مجال المالية العامة، وأن يسهم في توسيع فهمهم لدور الحيوي للسياسة المالية في تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي داخل الدولة.
| | |
| | | | |
|
| | | إدارة المؤسسات العامة ( إتجاهات رؤية المستقبل ) 2026 | د/ سلمى محمد درويش |
| |  | بوصفها العمود الفقري للدولة الحديثة، تمثل الإدارة العامة محوراً حاسماً لنجاح السياسات وتحقيق التنمية الشاملة. يقدم هذا الكتاب رؤية متكاملة تربط بين الأسس النظرية والتطبيقات العملية من خلال سبعة فصول مترابطة. يبدأ المؤلف برسم الإطار المفاهيمي متعدد الأبعاد للإدارة العامة بوصفها حلقة وصل بين الدولة والمواطن، ثم ينتقل إلى كيفية ترجمة الطموحات الوطنية إلى استراتيجيات عملية كما في رؤية السعودية 2030. ويؤكد الكتاب أن نجاح هذه الاستراتيجيات مرهون بوجود مناخ تنظيمي صحي وتوفر قيادة تحويلية ملهمة، مع ضرورة وجود أنظمة رقابية رشيدة تحقق الشفافية والمساءلة. كما يتناول التحدي التاريخي المتمثل في إصلاح البيروقراطية الجامدة ليواكب متطلبات العصر، منتهياً بدراسة تطبيقية للإدارة المحلية في مصر.
ويستخلص الكتاب خمسة نقط رئيسية: تحويل الإدارة العامة من جهاز بيروقراطي إلى أداة فاعلة للتنمية، والتركيز على المناخ التنظيمي والقيادة كعوامل محورية، واعتبار الرقابة والإصلاح ركيزتين للتطوير، والإيمان بإمكانية التغيير استناداً إلى النماذج الدولية، وأخيراً تبني اللامركزية كمسار للمستقبل. وتتضمن خارطة الطريق المقترحة سبع توصيات عملية تبدأ من تحديث التشريعات وتبني التحول الرقمي الشامل، مروراً بتعزيز القدرات البشرية وترسيخ الشفافية، وصولاً إلى بناء ثقافة تنظيمية محفزة، ودعم اللامركزية، وتعزيز التعاون الدولي. هذه العناصر مجتمعة تقدم رؤية شاملة لتطوير الإدارة العامة في العالم العربي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
| | |
| | | | |
|
| | | إدارة التفاوض ( فن و مهارة ) 2026 | د/ سلمى محمد درويش |
| |  | يؤكد هذا الكتاب على أن التفاوض يمثل نظامًا متكاملاً وفنًا راقيًا لإدارة العلاقات والمصالح، وليس مجرد مهارة تكتيكية عابرة أو عملية صفراء تنتهي بتوقيع اتفاق. فهو يجمع في جوهره بين التنافس والتعاون، ساعيًا إلى تحقيق توازن دقيق بين السعي للمكاسب الذاتية والبحث عن أرضية مشتركة لضمان استمرارية العلاقات القائمة على الثقة والاحترام. وتقوم العملية التفاوضية الناجحة على عدة أركان أساسية لا غنى عنها: أطراف ذات مصالح متباينة، وخيارات إبداعية للحلول، ومعايير موضوعية، واتصال فعال. كما يقدم الكتاب مبادئه الذهبية التي تشكل إطارًا استراتيجيًا للمفاوض، مثل التركيز على المصادر الكامنة وليس المواقف الظاهرة، وخلق قيمة مضافة للجميع، والاستعداد الجيد، والمرونة، ومعرفة نقطة الانسحاب، مع الالتزام الصارم بالأخلاقيات التي تزيد من متانة الاتفاقات.
ولتحويل هذه المبادئ إلى واقع عملي، يستعرض الكتاب مجموعة من الأدوات تشمل الاستراتيجيات (كالتكاملية والتوزيعية)، والسياسات التي تحدد الإطار الأخلاقي، والتكتيكات الميدانية التي تمنح المفاوض المرونة في المناورة. هذا إلى جانب التركيز على المهارات العملية الحاسمة مثل الاتصال الفعال، والإقناع، وإدارة الضغوط وبناء العلاقات، والتي تحول المعرفة النظرية إلى كفاءة عملية حقيقية. والخلاصة الجوهرية هي أن التفاوض الفعال هو عملية "تكبير الكعكة" وليس توزيعها، مما يسمح بتحقيق مكاسب مشتركة للجميع. وهو بذلك لا يقتصر على حل النزاعات، بل يمثل أداة استراتيجية لبناء شراكات مستدامة وتعزيز ثقافة الحوار.
وفي السياق الحضاري، يكتسب التفاوض بعدًا أخلاقيًا عميقًا مستمدًا من قيم التراضي والعدل، مما يعزز ثقة الأطراف ويضمن استقرار الاتفاقات. ختامًا، لم يعد إتقان هذا النظام التفاوضي ترفًا، بل أصبح شرطًا أساسيًا للنجاح الفردي والمؤسسي والدولي في عالمنا المتشابك، حيث يساهم في بناء مستقبل قائم على التعاون والتفاهم المتبادل، ويقدم هذا الكتاب الدليل الشامل لامتلاك هذه الأداة الحيوية واستخدامها بحكمة لتحقيق المصالح وبناء عالم أكثر استقرارًا وعدالة.
| | |
| | | | |
|
|