| | فى رحاب المكتبات والمعلومات 2023 | أ.د. محمد فتحى عبد الهادى |
| |  | عالم المكتبات والمعلومات عالم رحب .. عالم زاخر بالتكنولوجيا والخدمات والمؤسسات والأفراد، وهو أيضا عالم ذاكرة البشرية فى ماضيها وحاضرها من أجل مستقبل أكثر تطورا.
يشتمل هذا الكتاب على موضوعات حديثة فى عالم المكتبات والمعلومات عبر إحدى عشر فصلا . يتناول الفصل الأول الكتاب الالكترونى ومزاحمته للكتاب الورقى والتحديات التى يواجهها ، بينما يتناول الفصل الثانى قاعدة بيانات الهادى للانتاج الفكرى العربى فى مجال المكتبات والمعلومات وهى القاعدة المتخصصة الوحيدة فى هذا المجال، أما الفصل الثالث فيتناول الضبط الببليوجرافى للرسائل الجامعية، ويهتم الفصل الرابع بالعلم المفتوح كما يتناول أيضا الوصول المفتوح للمعلومات، بينما يستعرض الفصل الخامس أبرز توجهات الوصول المفتوح للمعلومات فى الأدبيات العربية، و يستعرض الفصل السادس خصائص النتاج الفكرى العربى عن قياسات المعلومات. وتتناول الفصول من السابح حتى التاسع الأدوار التى تؤديها المكتبات فى خدمة المجتمع، وفى التعامل مع الأزمات مثل جائحة كورونا، وفى دعم الابتكار وتنميته. أما الفصل العاشر فهو يبرز الدور العلمى والعملى لبعض أعلام المكتبات والمعلومات فى خدمة مجال المكتبات والمعلومات ، ويقدم الفصل الحادى عشر علما جديدا هو علم مكتبات البيانات الذى يختص بأنشطة المكتبات وخدماتها المتعلقة بالبيانات.
| | |
| | | | |
|
| | مدخل مفاهيمى للازمات المصرفية وانظمة الانذار المبكر 2023 | د. هدوقة حسيبة |
| |  | تضمن الكتاب فصلين، الفصل الاول جاء بعنوان الازمات المصرفية، حيث تم التطرق، فيه الى أساسيات الائتمان والبنوك الوسيطة، أساسيات تقنية الاقراض المصرفي، السلوك المصرفي ودورات العمل، مفهوم وأصل الأزمة المصرفية، الازمة في الفكر الاقتصادي، أسباب الأزمات المصرفية، نظريات الأزمات المصرفية، تحديد الأزمات المصرفية، قنوات انتقال الازمات المصرفية، نتائج وأشهر الازمات المصرفية.
أما الفصل الثاني جاء بعنوان أنظمة الانذار المبكر، تضمن مفاهيم نظم الانذار المبكر، التطوير المبكر للمراقبة الاحترازية الكلية وتحليل الازمات المصرفية، أهداف وعناصر نظام الانذار المبكر، نمذجة نظم الانذار المبكر، مؤشرات لما قبل الازمات المصرفية ، نماذج لأهم أنظمة الانذار المبكر المستخدمة للتنبؤ بالازمات المصرفية.
| | |
| | | | |
|
| | إدارة المعرفة رؤية معلوماتية 2023 | د. مها أحمد إبراهيم محمد |
| |  | إن الثورة المعرفية الهائلة في كل المجالات العلمية والتكنولوجية قد أحدثت تغييرات جذرية في أنماط الحياة اليومية للإنسان وأصبحت من الركائز الجوهرية والمعول عليها في إحداث التنمية في كافة جوانب المجتمعات المعاصرة وغيرت من الأنماط التقليدية للفكر الإنساني وطورت في الكثير من المفاهيم السائدة في عصر ما قبل مجتمعات المعرفة.
وتتفرد الثروة المعرفية بخاصية متميزة عن الثروات التقنية الأخرى إذ أن رأسماليها هو العقل البشري والثروة البشرية داخل الدولة ، حيث يحتم على الإدارة ضرورة تطوير نظم معرفية متكاملة تعمل على تحويل المعرفة الضمنية إلى معرفة صريحة، ونخص بالذكر استخدام الحاسوب وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا البرمجيات والنظم الذكية ، والإفادة من الإبداع والخبرة البشرية المتراكمة لدي الأفراد والمؤسسات وتوثيقها .
وقد تحكمت الثورة المعرفية في إدارة التغيير بشكل حاسم وأصبح متاح الآن توظيف المعرفة المتاحة من أجل تحقيق أهداف المؤسسة .
وانطلاقا مما سبق ، فإنه لا يمكن أن نتصور تقديم خدمات إدارية متميزة دون الاستعانة بالأدوات المعرفية ومفاهيمها. مما يدفعنا إلى التعرف على ماهية إدارة المعرفة والمفاهيم المحيطة بها، وكيفية تطبيقها ، والإفادة منها في تطوير العمل الإداري . وهو ما نأمل قي تحقيقه من خلال هذا العمل .
| | |
| | | | |
|
| | ديموجرافية مصر دراسة في عبقرية السكان الرؤى السكانية عند جمال حمدان 2023 | أ. د. عزت زيان |
| |  | يمثل هذا "التحقيق" عملية إعادة قرع أجراس الخطر، وإطلاق صفارات الإنذار، ولفت الأذهان والأبصار، ونفض الغبار من على كنز علمي وأدبي معروف متجاهل، أعده العبقري "جمال حمدان" عن مشكلة مشكلاتنا، "المشكلة السكانية"، وبالرغم من مرور أربعة عقود تقريبا على نشره ، وحصول صاحبه على كبريات الجوائز في الداخل والخارج ، والاحتفاء بصاحبه كشخصية معرض الكتاب لعام 2019، فلا يزال كل وصفه وتحليله ونتائجه وتوصياته ومقترحاته صالحا لوقتنا الراهن ، بل ولعقود قادمة.
لقد تناول العبقري "جمال حمدان" وصف وتحليل المشكلة السكانية لأطول فترة زمنية احتواها أي عمل آخر، ولم يقتصر تحليله على الأرقام الكمية كالعادة في دراسات السكان، ولكنه تناول الجوانب الكيفية أيضا ، وقدم حلولا لا زلنا في حاجة إلى الاهتداء بها ، وكان ذلك في وقت لم يبلغ عدد سكان مصر نصف ما صار عليه حاليا، فوضع يده على ما هو أخطر من الحجم الكبير والنمو السريع والخصائص المتدنية ، ألا وهو "الكثافة" و"التركز"، وما زال كل ذلك قائما .
وأتمنى أن يكون هذا "التحقيق" بداية لسلسلة من التحقيقات لهذا العمل العبقري، فيما ما يتعلق بجوانب الجغرافيا البشرية والاقتصادية الأخرى ، خاصة قضيتي الزراعة والصناعة ، فمن القراءات الأولية ظهر أن تناوله لهاتين القضيتين على نفس المستوى من العبقرية في تناوله للمشكلة السكانية،
وبالمناسبة، فإنني أدعو أساتذتي الأجلاء وزملائي الأعزاء إلى الاطلاع على هذا " التحقيق"، والعودة إلى العمل العبقري الأصلي ، كل في مجاله، وإبداء آرائهم وتعليقاتهم وملاحظاتهم وتصويباتهم ، لعل هذا يكون خطوة في إحياء تراثنا العلمي ، انطلاقا من هذا العمل العبقري، وإضاءة مشاعل علمية تنير لنا الطريق .
وفي الختام ، فإنني أضع هذا العمل المتواضع بين يدي المختصين في مجالي الديموجرافيا والجغرافيا، وخاصة جغرافية السكان، والمهتمين بقضايا التنمية البشرية المستدامة، وخاصة التنمية الإقليمية المتوازنة، وإلى "قسم تخطيط القوى العاملة والسكان" بمركز التنمية الإقليمية ، معهد التخطيط القومي ، والمركز الديموجرافي بالقاهرة.
| | |
| | | | |
|
|